صرخة الضمير

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

لن ترتحل


صرخة عاشق امتزج فيها الألم
...بالإصرار والأمل  .....




                                  
لن تنتهي 
لن ترتحل 
هي دمعة حيرى برتها حرقة الألم الدفين

لن تنتهي
لن ترتحل
ستظل تحكي قصة الحب المضرج بالأنين

لن تنتهي
لن ترتحل
أسطورتي بالأمس كانت قبلة للعاشقين

لن تنتهي
لن ترتحل
ملحمتي قد صغتها آهاً لتبكي السامعين

لن تنتهي
لن ترتحل
سأضل أرويها بشوق ساجل عبر السنين

لن تنتهي
لن ترتحل
ستظل تنسج لوعتي ألماً بدرب الحائرين

لن تنتهي
لن ترتحل
هي صورة تحكي لظى الآه المعلق بالوتين





لن تنتهي
 لن ترتحل
حتى أراكِ حبيبتي
 تتجرعين الحلم شهدا
تنثرين بشوك دربي
 حفنة من ياسمين


الاثنين، 28 مارس 2011

ذات صباح ناعس







استيقظت ذات صباح متآكل كذاكرتي التي تشبه إلى حد كبير لوحة فنان سقطت من شاهق فصارت تبحث  عن الكثير من معالمها ....

حاولت لملمة حروفي المبعثرة في أرجاء غرفتي
فكانت موجه من النعاس تدفعني لترديني طريحة على فراشي الوثير....

حاولت أن أتماسك ...

حملت جسدي المنهك بتثاقل لألقيه قريبا من ثلاجتي التي تربطني بها وشائج لا يمكنني تجاهلها .....

مددت يدي إلى  حبات الفراولة التي تقطنها منذ زمن غير بعيد ....
.
رغم تغير طعمها إلا أنها وهبتني شيئاً من الطاقة الكاذبة .....
فبدأت في لملمة حروفي الناعسة ،،، ؛ لأصل إلى معنى ناعس ،،، أطلقه في فضاء ناعس ،،،، ليلامس شغاف قلوب ناعسة ....

الأشياء من حولي تتمايل ببرود ثقيل لتحجز لها مقعداً على تفكيري الساذج ....



الضوء الخافت بغرفتي يسول لنفسي وضع يدي على وسادتي لتستقبل بشوق العاشقين رأساً مثقلاً بالحيرة التي تأبى النزوح ....

قاومت إغرائه لبرهة من الزمن لأبحث عن معنى خفي في عالم يضج بالمحسوسات ....

فوجدته معنى ناعس ....




لا يفهمه إلا الناعسون ....





( كتبتها ذات صباح ناعس )