صرخة الضمير

الاثنين، 17 مايو 2010

لي يقيني ، ،

خلف قضبان الألم ، ،

تحت أنقاض الأسى ، ،

رهن الخديعة ، ،



أنشد الروح طويلاً

سبحت وسط براكين الفجيعة ، ،


ويدي

تمتد في الظلمة عل الليل يخفي في ثناياه وديعة ، ،



كان حلماً بائساً

كسراب لمحت عيناي مرآه بقيعة ، ،



كان حلماً عابثاً

حطم الأحلام والآمال والأمن جميعه ، ،



أنّ قلبي مثل طفل

فقد الأم الوديعة ، ،



وذراعاً كان في الظلمة أنساً وأماناً

فغدا اليوم أساطيراً بديعة ، ،



فسألت الروح عن سر البقا

هل أستطيعه؟؟!!!



فرنت نحوي بطرف باسم
وسط دمع هاملِ :

لي يقيني

لن أبيعه.

واختنق حبري

زأر الصمت بليل فؤادي
وجثا الهم على أشلائي

بين ضلوعي يثعب جرح
نزف قد لوث أحشائي

هل يوقفه فيض ودادي
هل يشفع حبي وصفائي

كم عانى حبري وعزائي
ليسطر وصفاً لشقائي

عجز الحبر ولاذ بصمت
ثم اختنق ومات بدائي

سامحني يا حبري الغالي
قد كنت ضياء بسمائي

تشرق لتبدد آلاماً
لتسطر حرفا بدمائي

كنت لأملي كنت لألمي
كنت أنيسي في الظلماءِ

لن أدفنك بترب بلادي
بل بفؤادي
بعض وفائي

الأحد، 16 مايو 2010

وتبعثرت خطواتي



وسط البراري وحيداً
تبعثرت خطواتي....

رنوت حولي وجلاً
حاولت جمع شتاتي..

أبصرت خلفي شباكاً
تعلو لنيل رفاتي...

حثثت سيري لعلي
أمسك حبل نجاتي...

فإذ بخطوي ثقيل
كصخرة بفلاةِ..

والريح تعصف مهلاً
هلاّ رحمتِ فُتاتي ...

والليل حل كئيباً
يحكي لظى زفراتي..

ياليل رفقاً بكلّ
ما عاد يهفو لآتِ..

يا شمس لا تذريني
في ظلمة الفلواتِ..

ما عاد يسمع نوحي
إلا صدى أناتي..

فخيم الصمت حيناً
أدركت زيف حياتي..

رسمت بالترب لحدي
دفنت فيه رفاتي..