صرخة الضمير

الاثنين، 17 مايو 2010

لي يقيني ، ،

خلف قضبان الألم ، ،

تحت أنقاض الأسى ، ،

رهن الخديعة ، ،



أنشد الروح طويلاً

سبحت وسط براكين الفجيعة ، ،


ويدي

تمتد في الظلمة عل الليل يخفي في ثناياه وديعة ، ،



كان حلماً بائساً

كسراب لمحت عيناي مرآه بقيعة ، ،



كان حلماً عابثاً

حطم الأحلام والآمال والأمن جميعه ، ،



أنّ قلبي مثل طفل

فقد الأم الوديعة ، ،



وذراعاً كان في الظلمة أنساً وأماناً

فغدا اليوم أساطيراً بديعة ، ،



فسألت الروح عن سر البقا

هل أستطيعه؟؟!!!



فرنت نحوي بطرف باسم
وسط دمع هاملِ :

لي يقيني

لن أبيعه.

هناك تعليقان (2):

  1. يبقى اليقين هو الشعلة التي لا تخبو مهما اشتد الظلام وزمجرت الأعاصير

    ردحذف
  2. اليقين هو ما يهون الصبر على المصاعب .. أعجبتني المفردات المستخدمة في النص .. راقية .. دمتي مبدعة أختي

    ردحذف