صرخة الضمير

الأحد، 16 مايو 2010

وتبعثرت خطواتي



وسط البراري وحيداً
تبعثرت خطواتي....

رنوت حولي وجلاً
حاولت جمع شتاتي..

أبصرت خلفي شباكاً
تعلو لنيل رفاتي...

حثثت سيري لعلي
أمسك حبل نجاتي...

فإذ بخطوي ثقيل
كصخرة بفلاةِ..

والريح تعصف مهلاً
هلاّ رحمتِ فُتاتي ...

والليل حل كئيباً
يحكي لظى زفراتي..

ياليل رفقاً بكلّ
ما عاد يهفو لآتِ..

يا شمس لا تذريني
في ظلمة الفلواتِ..

ما عاد يسمع نوحي
إلا صدى أناتي..

فخيم الصمت حيناً
أدركت زيف حياتي..

رسمت بالترب لحدي
دفنت فيه رفاتي..

هناك 5 تعليقات:

  1. نظرة بها عمق وفلسفة حزينة .. كلمات صادقة لذا يتقمصها القارئ ويتخيلها .. اسلوبك جميل هنا وذكرتيني بقصة الدب والصياد : الذي وجد الدب مقيدا وفكه ومن ثم قتله الدب لُيبعد ذبابة عن وجهه .. تشابة في طريقة السرد .. مبدعة أختي أستمري

    ردحذف
  2. جميل .. لا لليأس أستاذة :)

    ردحذف
  3. أستاذة لو هذا اللون الأحمر تبديله بلون آخر (:
    للعيون مُضر بعض الشي ^^

    ردحذف
  4. لحظات اليأس أحياناً تكون قاتلة تجعلنا لا نبصر خيطاً للأمل ولكن في الغالب نتذكر تلك الحظات ونتساءل اين كان الأمل مختبئ حينها ؟ !!!

    بالنسبة للون لا أدري أي أحمر تقصد إن كنت تقصد اللون البنفسجي فقد بدأت أستبدله في المشاركات الأخيرةرغم أنه لوني المفضل

    شكراً لك

    ردحذف