وسط البراري وحيداً
تبعثرت خطواتي....
رنوت حولي وجلاً
حاولت جمع شتاتي..
أبصرت خلفي شباكاً
تعلو لنيل رفاتي...
حثثت سيري لعلي
أمسك حبل نجاتي...
فإذ بخطوي ثقيل
كصخرة بفلاةِ..
والريح تعصف مهلاً
هلاّ رحمتِ فُتاتي ...
والليل حل كئيباً
يحكي لظى زفراتي..
ياليل رفقاً بكلّ
ما عاد يهفو لآتِ..
يا شمس لا تذريني
في ظلمة الفلواتِ..
ما عاد يسمع نوحي
إلا صدى أناتي..
فخيم الصمت حيناً
أدركت زيف حياتي..
رسمت بالترب لحدي
دفنت فيه رفاتي..
تبعثرت خطواتي....
رنوت حولي وجلاً
حاولت جمع شتاتي..
أبصرت خلفي شباكاً
تعلو لنيل رفاتي...
حثثت سيري لعلي
أمسك حبل نجاتي...
فإذ بخطوي ثقيل
كصخرة بفلاةِ..
والريح تعصف مهلاً
هلاّ رحمتِ فُتاتي ...
والليل حل كئيباً
يحكي لظى زفراتي..
ياليل رفقاً بكلّ
ما عاد يهفو لآتِ..
يا شمس لا تذريني
في ظلمة الفلواتِ..
ما عاد يسمع نوحي
إلا صدى أناتي..
فخيم الصمت حيناً
أدركت زيف حياتي..
رسمت بالترب لحدي
دفنت فيه رفاتي..
لحظة يأس قاتلة
ردحذفنظرة بها عمق وفلسفة حزينة .. كلمات صادقة لذا يتقمصها القارئ ويتخيلها .. اسلوبك جميل هنا وذكرتيني بقصة الدب والصياد : الذي وجد الدب مقيدا وفكه ومن ثم قتله الدب لُيبعد ذبابة عن وجهه .. تشابة في طريقة السرد .. مبدعة أختي أستمري
ردحذفجميل .. لا لليأس أستاذة :)
ردحذفأستاذة لو هذا اللون الأحمر تبديله بلون آخر (:
ردحذفللعيون مُضر بعض الشي ^^
لحظات اليأس أحياناً تكون قاتلة تجعلنا لا نبصر خيطاً للأمل ولكن في الغالب نتذكر تلك الحظات ونتساءل اين كان الأمل مختبئ حينها ؟ !!!
ردحذفبالنسبة للون لا أدري أي أحمر تقصد إن كنت تقصد اللون البنفسجي فقد بدأت أستبدله في المشاركات الأخيرةرغم أنه لوني المفضل
شكراً لك